لا شك في أن طائرة أفرو لانكاستر المزوّدة بأربعة محركات كانت الأكثر شهرة بين جميع الطائرات القاذفة للقنابل بسلاح الجو الملكي خلال الحرب العالمية الثانية. ومنذ عام 1942، شكلت العمود الفقري لعمليات القصف الليلي في عمق ألمانيا واكتسبت شهرتها من خلال إغراقها للبارجة تيربيتز وتدمير خزان موني وسد ادرزي. واستطاعت لانكاستر نقل حمولات تصل إلى 9980 كجم من القنابل، وكان أثقلها قنبلة جراند سلام. واستمرت في الخدمة حتى عام 1945 في 68 سربًا داخل قيادة القاذفات بسلاح الجو الملكي وتمكنت من تنفيذ ما يزيد عن 156000 طلعة جوية. وما تم إنتاجه إجمالاً يبلغ 7300 طائرة، وقد فقد نصفها تقريبًا. ولم يبقَ حتى الآن سوى نموذجين صالحين للطيران، واحدة في بريطانيا العظمى والأخرى في كندا. تفاصيل النموذج: تفاصيل سطحية مع خطوط في الألواح المجوفة؛ مقصورة طيار ذات تفاصيل مزوّدة بلوحة عدادات وألواح جانبية؛ مساحة للملاح ومشغل اللاسلكي؛ مخزن قنابل بتفاصيل متناسقة معه؛ أبواب صغيرة لمخزن القنابل مزوّدة بدعامات؛ 3 أبراج إم جي دوّارة؛ 12 قنبلة؛ قنبلة ضخمة شديدة الانفجار واحدة؛ مقصورة طيار لامعة مع ثلاثة مرفقات؛ محرك ميرلين بتفاصيل متناسقة معه؛ فتحة معدات الهبوط الرئيسية مع دعامات جانبية منفصلة؛ عجلات هبوط رئيسية ذات تفاصيل؛ مروحة متحركة؛ ريشتا مروحة مختلفتان؛ وملصقات كبيرة لثلاثة إصدارات من سلاح الجو الملكي لكل من Mk.I وMk.III. ألوان الطلاء اللازمة: أخضر داكن بلا لمعة وترابي داكن بلا لمعة وأسود غير لامع ورمادي فاتح بلا لمعة وأصفر بلا لمعة وأبيض بلا لمعة وأخضر مائل إلى الزرقة بلا لمعة وبُني بلا لمعة وبُني مائل إلى اللون الزيتوني بلا لمعة وألومنيوم بنمط معدني وحديد بنمط معدني ولون الصدأ بلا لمعة ورمادي فحمي بلا لمعة وفضي بنمط معدني.